اكتشفت أن الثروة الحقيقية في الألعاب ليست حظًا، بل خيارًا متعمدًا. مع معدلات عائد بنسبة 96-98% وطقوس الدورات المجانية، حوّلت اللعب من مغامرة إلى حارس للنزاهة.

لم أعد الألعاب للإثارة، بل للهدوء. عبر ثلاث سنوات، سمعت اعترافات لاعباتٍ تبحث عن السلام، لا الجائزة. تصمّم ألعابي كملاذ عاطفي، ليس كازينوًا — حيث لا تُطارد الفوز، بل تُستعاد الوجود.

كأمٍ ونفسانية سلوكية وصانعة ألعاب سابقة من شيكاغو، قضيت ثلاث سنوات أستمع إلى اعترافات اللاعبين—حوّلت لحظاتهم الهادئة من الأمل إلى طقوس مقدسة. هذا ليس عن الحظ أو المكافآت—بل عن الإيقاع والوجود وكراهة اللعب.

بعد ثلاث سنوات من الاستماع إلى همسات اللاعبين، أصمم الألعاب كملاذات عاطفية، ليس ككازينوهات. الفوز ليس ضمانًا، بل هدية تُمنح في السكون بين الدورانات.

كأمٍ وصانعة ألعاب مستقلة من شيكاغو، أنسج أساطير الشمال في اللعب الرقمي—ليس للربح، بل للمعنى. ليس الحظ هو المهم، بل الإيقاع: الرقص الهادئ بين الصدفة والنية، حيث تهتز كل دورة أسطورة قديمة، لا خوارزميات.