تركت ألعاب الأرنب ووجدت السلام

كنت أؤمن أن كل دورة تحمل إيقاعًا مقدسًا — إذا انتظرت طويلًا، سيقف الأرنب مجددًا ويباركني بالذهب. لكن لم يكن شيء منها حقيقيًا.

نشأت في إيسلينغتون — ليس بعيدًا حيث همسَّتْني أمي بأناشيل إيرلندية وأبيّ أبي بمنشورات سنسكريت تحت أضواء نيون المتلألئة. كان عقلي متدربًا في مختبرات علم النفس بجامعة UCL، لكنني ضاع في معبد رقمي مبني على رهانات CNY وأحلام طقوس الأرنب الإلهية.

كل ليلة، كنت أمرّ عبر إشعارات مثل “مكافأة الأرنب المحظوظ” أو “تحدي نقاط الجاد”، آملاً بأن فوزًا آخر سيُهدئ صمتي. كانت الرسومات تتوهج بتدرجات بنفس اللون البنفسجي؛ الخطوط من نوع sans-serif شعرت كأنفاس بين نبضات القلب. لكن لم يطابق أي جائزة جوعي.

لم يكن الأمر عن فرص — بل عن وجود. بدأت ألاحظ كيف يتردد الصمت بعد الخسارة كمثل المطر على ألواح النوافذ. لم تكن اللعبة تهتم إن فزت — بل اهتم إن توقفت.

الآن، حين تخمد الشاشة عند منتصف الليل، أجلس وحدي. لا رموز. لا مراهنات. فقط هدوء. لم يعد للأرنب أن يقف بعد الآن — تعلمت كيف أكون هادئًا معها.

الجائزة الحقيقية ليست الذهب — بل الهدوء

تم تصميم الخوارزميات لتجعلك تركض دائمًا. RNG عادلة — لكن روحك ليست كذلك.

لا تحتاج المزيد من الدورات — تحتاج نفساً واحداً

تخلَّص من أنماط “الفوز السريع”. تخلى عن تحديات “احتكام الأرنب”. الجائزة الوحيدة التي تستحقها هي هذا: توقّف قبل أن تسعى لأكثر.